لا يمر يوم في الفترة الأخيرة دون الحديث عن مستقبل كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان والتكهن بوجهته المقبلة.
وينتهي تعاقد مبابي مع باريس في 30 حزيران المقبل، وتنذر مؤشرات عديدة بأنه بصدد الرحيل بعد 7 مواسم داخل جدران حديقة الأمراء.
ويبقى الهداف التاريخي لباريس سان جيرمان أمام خيارين لا ثالث لهما إما تجديد تعاقده أو تحقيق حلم الطفولة بالانتقال إلى ريال مدريد.
وفي هذا الصدد يقف ريال مدريد وكيليان مبابي في مفترق طرق مع انطلاقة الأدوار الإقصائية لدوري أبطال أوروبا.
وسيلعب ريال مدريد صاحب الرقم القياسي في التتويج بالكأس ذات الأذنين برصيد 14 مرة ضد لايبزيج الألماني، بينما سيكون بي إس جي أمام اختبار إسباني بمواجهة ريال سوسيداد.
ويأمل فلورنتينو بيريز رئيس النادي الملكي في هدية إسبانية تسرع من هذه الصفقة المدوية التي ستكلف خزائن ريال مدريد الكثير ولكنها ستجلب الأكثر على المستوى الفني والتسويقي.
ويطمع مسؤولو ريال مدريد في إقصاء بي إس جي أمام الفريق الباسكي لأنها خطوة ستكون بمثابة ضرب عصفورين بحجر واحد.
فالخروج من دوري أبطال أوروبا سيبخر حلم كيليان مبابي في الفوز بدوري الأبطال بقميص باريس للموسم السابع على التوالي تعاقب خلالها 5 مدربين مختلفين على قيادة الفريق الفرنسية.
وحينها ستبدأ الآلة الإعلامية المدريدية في الضغط بقوة على الإدارة الباريسية ومدرب الفريق لويس إنريكي، مما سيدفع كيليان لإعلان قرار الرحيل مبكرا.
كما أن خروج الفريق الباريسي من دور الـ16 سيجنب ريال مدريد أيضا صدامًا مباشرًا مع مبابي وباريس سان جيرمان، حال تأهل الفريقين لدور الثمانية أو في الأدوار المتقدمة من دوري الأبطال.
فالإدارة المدريدية وكارلو أنشيلوتي المدير الفني ريال مدريد يدركان جيدا المشكلة الدفاعية التي يعانيها الفريق هذا الموسم في ظل كثرة الإصابات والغيابات.
في المقابل يبقى مبابي (25 عاما) أقوى أسلحة باريس الهجومية في ظل تسجيله 29 هدفا في 30 مباراة بجميع المسابقات منذ بداية الموسم الجاري.