متابعة-واع
استشهد اليوم الأحد، 25 فلسطينيا على الأقل واصيب العشرات بقصف على منزل يؤوي نازحين شرق مدينة رفح، فيما تجدد القصف المدفعي غرب وجنوب خان يونس جنوب قطاع غزة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وكثفت قوات الاحتلال غاراتها الجوية على مدينة رفح المزدحمة بكثافة بعدما أمر الصهيوني بنيامين نتنياهو قواته “بالاستعداد للعمل” في المدينة الحدودية الجنوبية التي أصبحت آخر معقل للفلسطينيين النازحين.
وأثار الهجوم المزمع على رفح حيث لجأ ما يقدر بنحو 1.3 مليون شخص إدانة من جماعات حقوق الإنسان وواشنطن في حين قال الفلسطينيون إنه لم يعد لديهم مكان يتراجعون إليه، ذلك مع مرور 128 يوما من عمر الحرب في قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها لا تؤيد أي هجوم بري في رفح، محذرة من أن مثل هذه العملية إذا لم يتم التخطيط لها بشكل صحيح فإنها قد تؤدي إلى “كارثة”.
وحذرت “حماس” من أن الهجوم على رفح قد يخلف “عشرات آلاف الشهداء والجرحى”، فيما عبرت الرئاسة الفلسطينية عن إدانتها واستنكارها لما قاله “بنيامين نتنياهو بمواصلة العدوان الصهيوني في رفح جنوب قطاع غزة وإجلاء المواطنين الفلسطينيين منها”.