بغداد – واع – كرار خليل
أحصت قيادة قوات حرس الحدود، أبرز إنجازاتها المتحققة خلال عام 2023.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال قائد قوات حرس الحدود الفريق محمد عبد الوهاب سكر في مؤتمر صحفي حضره مراسل وكالة الانباء العراقية (واع)، أن “قيادة قوات حرس الحدود هي احدى المفاصل المهمة في وزارة الداخلية فقد ترتبط بوكالة الامن الاتحادي وظهرت نواتها عام 1934 واكتمل تشكيلها بالوصف الحالي عام ١٩٧٠ “، مبينا ان ” قيادة الحدود تتألف من مقر قيادة قوات موجود حاليا في بغداد وفيها مديريات ومفاصل مهمة، بالاضافة الى ست مناطق معنية بضبط الحدود العراقية مع دول الجوار “.
وتابع: “كذلك انها مرتبطة بست مديريات كمرك معنية بتفتيش البضائع ومرافقة وتدقيق العمل الجمركي في الداخل العراقي “، مبينا ان “مهمة قيادة قوات الحدود ضبط الحدود العراقية مع ست دول الجوار ، ولدينا اطول حدود مع الجمهورية الاسلامية الايرانية بطول١٤٩٣ كيلو مترا تليها الحدود مع المملكة العربية السعودية بطول ٨١٤ كيلو مترا، ثم الحدود مع سوريا ٦١٨ كيلو مترا، فضلا عن الحدود مع تركيا٣٦٢ كيلو مترا وايضا مع الكويت ٢٥٤ كيلو مترا، والاقل هي مع المملكة الاردنية الهاشمية بطول١٨٠ كيلو مترا “.
وأشار إلى أن “مجموع اطوال الحدود العراقية مع دول الجوار الست هي 3719 كيلو مترا ومعنية بها قيادة قوات القيادة”، مؤكدا ان ” قوات الحدود تعمل بشكل مركزي اتحادي معنية بحدود العراق في المحافظات كافة “.
وبين ان ” طبيعة الحدود تختلف بين دولة واخرى وتعتمد على عدة عوامل منها طبيعة الارض والتضاريس حيث منها مناطق جبلية في المناطق الشمالية و صحراوية بالغرب”، مضيفا: ان “مهمة قيادة الحدود ضبط الحدود في الواقع الامني الحدودي بين البلدين ومستوى التحصينات والمراقبة الالكترونية المعتمدة بين البلدين وايضا تقارب السكان المحليين بين العراق والدول الاخرى والفارق الاقتصادي بالمستوى المعيشي “.
ولفت الى ان “قيادة قوات الحدود لديها تنسيق وتعاون وبروتوكولات مع قيادات حدود دول الجوار وهذه لها نظام خاص بها، حيث يبدأ من آمر اللواء الذي لديه لقاءات كل ثلاثة اشهر وقائد المنطقة كل ستة اشهر وقادة دول الجوار مع قائد الحدود العراقي كل سنة ، بالاضافة الى هناك لقاءات طارئة اي حادث يحصل على الحدود العراقية مع اي دولة يطلب ضابط الاتصال الذي عادة يكون بمستوى امر اللواء لقاء فوري ويلتقي مع نظيره في دول الجوار على نقطة الصفر الحدودي بين البلدين لانهاء الكثير من المشكلات لاسيما بين السكان المحليين”.
وأضاف، أنه “خلال عام ٢٠٢٣ اولى وزير الداخلية دعم ومتابعة كبيرة لموضوع الخدمة، وخلال العام الماضي حققت القيادة انجازات كبيرة اسهمت في ضبط واستقرار الوضع الداخلي واسهمت في قلة عرض المواد المخدرة والمواد المهربة للبلد”، مؤكدا ان ” اغلب انجازات القيادة هي في اتجاه تعزيز القدرة القتالية لقيادة قوات الحدود من خلال الموارد البشرية التي خصصت للقيادة من الجدد والمفسوخة عقودهم والمتطوعين”.
وأكمل: “ايضا تشكيل وحدات جديدة هذا العام رفدت وسدت الثغرات الى لواء متكامل في محافظة السليمانية في الحدود مع ايران، بالاضافة الى مستوى التحصينات التي انجزت على الحدود، حيث كانت التحصينات كبيرة ، فضلا عن مشاريع كبيرة لاول مرة تحصل في تاريخ حدود الدولة العراقية، منها الموانع التي انشأت واستخدام المراقبة الالكترونية بالكاميرات الحرارية والطائرات المسيرة”.
واوضح انه “تم الشروع بتنفيذ مشاريع كبيرة تتعلق بالجانب الالكتروني منها اكتمل والجزء الاخر سينجز خلال العام الجاري، كما تمكنت قيادة الحدود من اخراج العناصر الخارجة عن القانون في محافظة السليمانية، وفي اربيل ولاول مرة تمسك قطعاتنا مناطق حدودية لم تكن فيها قطاعات للدولة العراقية منذ عام ١٩٩١ وهذا جزء من تنسيقنا مع الجانب الايراني”.
وتابع، انه “تم تحقيق انجازات كبيرة تتمثل في ضبط مواد مخدرة والقاء القبض على متسللين ومهربين”، مبينا ان ” مجمل ما تم الالقاء القبض عليه خلال عام ٢٠٢٣ من قبل قيادة قوات الحدود 13080 شخصا، وكان اغلبهم متسللين ومن الجنسيات الباكستانية والايرانية والسورية، بالاضافة الى مهربين ومخالفين كمركيا “.
واشار الى ان “قوات الحدود تمكنت ايضا من احباط اكثر من ١٠٠ محاولة تسلل على الحدود اغلبها من سوريا، حيث اولت قيادة قوات الحدود الاهتمام الكبير للحدود العراقية السورية، بحكم الواقع الامني خصوصا في المنطقة المحصورة من الفرات الى القائم الى شمال ربيعة واجريت في هذه المنطقة تحصينات كبيرة تكاد تكون افضل ما موجودة في تحصينات دول الجوار”.
وتابع: ان “التحصينات عبارة عن منظومة متكاملة تبدأ بخندق بعرض ٣ امتار وعمق ٣ امتار وساتر يليها مانع وسياج بي ار سي ونقاط بين الوحدة والاخر كيلو متر واحد ، بالاضافة الى ابراج كونكريتية غطت هذه المنطقة الحدودية التي هي بطول٣٤٠ كيلو مترا بكاميرات حرارية دقيقة تتداخل فيما بينها بالتغطية ، واغلبها جاري نقل صورتها الى مركز المراقبة الحدودي الذي موجود في المقر، حيث تم اضافة لهذه المنطقة جدار كونكريتي ومانع مثالي حقق نسبة كبيرة في الحد من التسلل والتهريب خصوصا للمنطقة من جبل سنجار جنوبا، ووصل الى اكثر من ١٥٧ كيلو متر “.
واكد ان “لدى القيادة معمل للكونكريت والكسارات ، حيث المنتسبين والاليات والمهندسين يعملون على انتاج هذه الصبات والكتل الكونكريتية ونصبها على الشريط الحدودي اختصارا للتكلفة واستكمالا لغلق الحدود السورية”، لافتا الى ان “هناك جهد كبير لدينا في جميع المواصل وهناك تواصل كبير مع قيادات العمليات الماسكة لداخل العراق، باسناد الوحدات الحدودية وايضا تعاون كبير مع جميع الوزارات و المحافظين “.