بغداد- واع
بحث الوفد العراقي ونظيره التشيكي، اليوم الثلاثاء، تعزيز التعاون الاقتصادي وتنمية التجارة وتفعيل العلاقات المُشتركة في شتى القطاعات والمجالات، من خلال اجتماعات الدورة الرابعة للجنة العراقية التشيكية المُشتركة الذي عُقِدَت في العاصمة التشيكية براغ.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وذكرت وزارة الصناعة والمعادن في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أنه “تـرأسَ وزير الصناعة والمعادن خالـد بتّـال النجـم ، مع وزير الصناعة والتجارة التشيكي جوزيـف سيكيـلا اجتماعات الدورة الرابعة للجنة العراقية التشيكية المُشتركة الذي عُقِدَت في العاصمة التشيكية براغ للتباحُث حول تعزيز التعاون الاقتصادي وتنمية التجارة وتفعيل العلاقات المُشتركة في شتى القطاعات والمجالات ، وذلكَ خِلال زيارته الرسمية الحالية إلى التشيك على رأس وفد حكومي ضمَّ مُمثلي عدد من وزارات الدولـة”.
وأكـدَ الجانبان، بحسب البيان، على “أهمية هذهِ الدورة باعتبارها انطلاقة لِحُقبة جديدة للتعاون الثُنائي في مجالات مُحددة ذات أهمية لِكلا البلدين والتركيز على تطوير مشاريع البُنى التحتية وتعزيز فُرص العمل بين الجانبيـن”.
وأضافت الوزارة، في بيانها أنه “تناولـت الاجتماعات استعراض تطورات العلاقات الثُنائية بينَ البلدين ومُناقشات ومُداولات حول الفقرات والمواضيع التي تضمنها برنامج ومنهاج الدورة والتي تتعلق بِتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية وزيادة التعاون الثُنائي في شتى القطاعات والمجالات”.
وتابعت أنه “شَهِدَ الاجتماع التوقيع على محضر الاجتماع المُشترك والذي تضمنَ فقرات تعزيز التعاون والعلاقات المُشتركة في قطاع الصناعة والتعدين والمواد الخام وقطاعات البناء والطاقة والمياه والزراعة إضافة إلى التعاون في مجالات التخطيط والتعاون الإنمائي وصناعة الغاز والنفط ومجالات الرعاية الصحية والخدمات المصرفية والمالية والشباب والرياضة وغيرهـا”.
وبينت أنه “فـي سياق الاجتماع وجّهَ الوزير دعوة رسمية إلى وزير الصناعة والتجارة التشيكي لِزيارة العراق في إطار اتفاق الطرفين على مُواصلة دعم تبادُل الزيارات إلى كِلا البلدين وحرص كِلا البلدين على الارتقاء بالعلاقات المُشتركة إلى أعلى المُستويـات”.
ونوهت بأنه “حضرَ الوزير والوفد الحكومي المُرافق له مُنتدى رجال الأعمال الذي عُقِدَ في العاصمة براغ لِبحث فُرص التعاون والعمل المُشترك بينَ رجال الأعمال لِكلا البلدين وتدعيم الشراكات وفُرص الاستثمار المُشتركـة”.