وقالت الشرطة أن “الحقيبة تعود إلى مهندس من مجلس بلدية مدينة باريس، مؤكدة صحة تقرير نشره تلفزيون “بي إف إم”، مضيفة أن الحقيبة كانت موضوعة في صندوق الأمتعة فوق مقعد المهندس، وبسبب تأخر القطار قرر التغيير واكتشف السرقة”.
وصرح المهندس أن “جهاز الكمبيوتر الخاص به ووحدتي الذاكرة يحتوون على بيانات حساسة، لاسيما خطط الشرطة البلدية لتأمين سلامة الألعاب الأولمبية، بينما تجري شرطة النقل الإقليمية تحقيقًا”.
يذكر أنه سيتم نشر ألفي عنصر من الشرطة البلدية خلال الألعاب، ومن المتوقع أن يكون إجمالي حوالي 35 ألفا من قوات الأمن في الخدمة يوميا خلال هذا الحدث الرياضي الكبير الذي ينطلق في 26 حزيران.