وقال عبد الحميد، إن الشارع الرياضي ومنذ خروج منتخب العراق من بطولة كأس آسيا في قطر، ما زال يبكي على اللبن المسكوب. نعم، الخسارة كانت محزنة للغاية وغير متوقعة لجماهير كانت تتطلع للمنافسة على اللقب؛ لكن يجب أن يعي الجميع أنّ المباراة أصبحت من الماضي”، بحسب winwin.
كيفية استفادة منتخب العراق من أخطاء كأس آسيا
أضاف عبد الحميد أنّ “المشاركة في كأس آسيا 2024 هي درس مهم سواء بالإيجاب أو بالسلب؛ لأنّ منتخب العراق قدّم مباريات ممتازة في دور المجموعات حتى في مواجهة الأردن، الشوط الثاني كان مميزًا للغاية لولا حالة الطرد التي قلبت الموازين، لذلك فإن تركيزنا على الإيجابيات يستلزم دعمها وتعزيزها”.
وأكمل: “السلبيات كانت حاضرةً بكل تأكيد، الجميع أدرك وشاهد ضعف دفاع منتخب العراق وكيف استقبل الأهداف في جميع مباريات البطولة؛ لكن يجب أن يقف مدرب المنتخب، الإسباني خيسوس كاساس عند هذه الأخطاء وتصحيحها بالشكل اللازم”.
ونوّه إلى أنّ “المنظومة الدفاعية في منتخب العراق تحتاج معالجة شاملة تضم الاختيارات والمواصفات والتنظيم، كون اللوم لا يوجه فقط إلى المدافعين وحارس المرمى، بل على خط الوسط ومساندة المهاجمين والضغط من المقدمة، كل هذه الأمور يجب أخذها بالحسبان لأن القادم لن يكون سهلاً”.
وأشار معقبًا: “معالجة أخطاء المنتخب العراقي يجب أن تتم بموضوعية دون مجاملة أو التركيز على جانب دون آخر، المنتخب العراقي جيد، ولن يحتاج الكثير من العمل؛ لكن يجب الاستعداد للاستحقاق القادم؛ لأنه أهم، إذ تنتظرنا تصفيات كأس العالم، وكلنا نطمح إلى التأهل الثاني إلى المونديال بعد غياب طويل”.
يُذكر أن مدرب منتخب العراق، الإسباني خيسوس كاساس لا يملك الكثير من الوقت للتحضير أو معالجة الأخطاء قبل التصفيات الآسيوية المزدوجة، كون المنتخب العراقي سيواجه الفلبين على دفعتين في الـ21 والـ26 من شهر مارس/ آذار المقبل.