بحسب winwin، فان المدرب الإسباني لا يفكر بمغادرة المنتخب العراقي وهو مستعد للبقاء لثلاثة أسباب نستعرضها لكم في السياق التالي.
*دعم الاتحاد العراقي يجعل مستقبل خيسوس كاساس مع العراق
على الرغم من تصريحات المدرب الإسباني للصحافة الإسبانية بأنه يدرس مستقبله مع الاتحاد العراقي لكرة القدم، إلا أنه لا يفكر إطلاقًا بالرحيل رغم قلق عائلته بعد الحادثة الأخيرة التي حصلت مع بعض الصحفيين في المؤتمر الصحفي الذي عُقد عقب مباراة الأردن.
كاساس يحظى بدعم مطلق من الاتحاد العراقي لكرة القدم وعلى وجه الخصوص من رئيس الاتحاد عدنان درجال، الذي سارع بالجلوس مع المدرب فور خروج العراق من البطولة لتأكيد تجديد الثقة.
ويحظى هذا الأمر بتقدير كبير من المدرب الإسباني الذي وعد الاتحاد العراقي بالعمل مبكرًا من أجل التحضير للتصفيات والانتقال إلى الدور الثاني، ما يحسم الجدل بشأن مستقبل خيسوس كاساس مع المنتخب العراقي.
*حب الجماهير
لم يتوقع أحد من الجماهير العراقية أن يأتي مدرب يحظى بالمحبة والشعبية كالتي حظي بها البرازيلي جورفان فييرا بعد قيادته أسود الرافدين للتتويج بلقب كأس آسيا 2007، لكن كاساس قلب المعادلة في ظرف عام واحد فقط.
كاساس الآن يحظى بحب كبير من الجماهير العراقية التي تسارع للاتقاط الصور التذكارية معه على الرغم من إنه لم يتوج مع العراق بلقب كأس آسيا، لكن لقب كأس الخليج في مستهل مشواره التدريبي كان كفيلًا بأن يجعله محبوبًا لديهم، فضلًا عن تواضعه وغيرها من الصفات، لذلك فإن المدرب الإسباني لا يريد أن يخسر هذه الشعبية بل يسعى إلى تعزيزها.
*كاساس يعشق التحدي
المدرب الإسباني معروف بعشقه للتحدي وهذا السبب دفعه للتوقيع مع الاتحاد العراقي لكرة القدم، رغم الصعوبات التي كانت تعترض طريق المدرب بسبب عدم وجود قاعدة بيانات واسعة للاعبين وعدم وجود معلومات كثيرة إلا عن عدد محدود.
كاساس تحدى كل الظروف وقطع شوطًا كبيرًا لتطبيق أفكاره على أرض الواقع مع المنتخب العراقي، إذ تمكن من تغيير طريقة تفكير اللاعب العراقي وأسلوب لعبه، وبدأ يجني ثمار عام كامل من التوجيهات والمتابعة والنصيحة والعمل الجاد، لذلك فهو لن يترك المهمة في منتصف الطريق وسيواصل سعيه لتحقيق حلم العراقيين بالتأهل إلى كأس العالم.
كل هذه المعطيات تجعل مستقبل خيسوس كاساس محسومًا مع المنتخب العراقي الذي يستعد لمواصلة مشواره في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، حيث سيواجه الفلبين مرتين في 21 و26 مارس/ آذار المقبل.