*أربعة أسلحة خذلت مدرب العراق خيسوس كاساس، في مواجهة الأردن بحسبwinwin :
مدرب العراق عانى من دفاعه التائه
راهن مدرب العراق على رباعي في خط الدفاع، متكوّن من حسين علي وريبين سولاقا، وسعد ناطق، وأحمد يحيى، وهو الرباعي ذاته الذي شارك في مباراة اليابان، ونجح حينها في غلق الطرق على مهاجمي “الساموراي”.
خط الدفاع كان تائهًا في هذه المباراة، وعانى كثيرا أمام سرعة لاعبي النشامى، لا سيما موسى التعمري ويزن النعيمات، حيث ضُرب من العمق في أكثر من مناسبة، بالتالي لم يكن رهان مدرب العراق كاساس ناجحًا، في وقت كان من الممكن الاستعانة بالمدافع علي عدنان الذي يتميّز بسرعة أكبر.
ارتباك خط الوسط
الخط الأفضل في تشكيلة مدرب العراق كان وسط الميدان، إذ دائمًا ما كان السلاح الفعال بيدي كاساس، حيث يخلق الفرص بمختلف الطرق والزوايا، ولطالما اعتُبر كلمة السر في دور المجموعات.
في مباراة اليوم، ظهر هذا الخط مرتبكًا في الواجبات الهجومية، مع تكتل دفاع الأردن في منطقته، إذ لم تشهد المباراة تحركات سريعة من أسامة رشيد وأمير العماري، فيما كانت الجوانب الدفاعية أسوأ بالنسبة لهذا الخط، الذي تسبب ارتباكه بتسجيل الهدف الأردني الأول، وحال دون مساندة الدفاع بصورة صحيحة.
تعذّر مساندة الأجنحة
الثنائي علي جاسم ويوسف أمين، عادة ما يعتمد عليهما مدرب العراق في خطته لضرب دفاعات الخصم وإيصال الكرات الحاسمة إلى المهاجمين، فضلاً عن إزعاج مدافعي المنافسين.
أمام الأردن غاب هذا السلاح، وبدى عاجزًا عن تهديد المرمى والاختراق بسرعة على الأطراف، رغم تحركه في الشوط الثاني من المباراة، مع دخول زيدان إقبال، إذ تحرر علي جاسم قليلاً واقترب من زملائه في خط الوسط والهجوم.
صدمة أيمن حسين
ما حدث مع هدّاف كأس آسيا قطر 2024، أيمن حسين، شكّل صدمة لدى مدرب العراق، إذ سجل الهدف الثاني لـ”أسود الرافدين”، وبعدها فورًا تلقى البطاقة الحمراء، ليطرد من الملعب في حادثة خلطت الكثير من أوراق كاساس.
ولم يظهر أيمن حسين في الشوط الأول بشكل جيد، كما حدث مع أغلب لاعبي المنتخب العراقي، لكن في الشوط الثاني بدأت خطورته تبرز ونجح في التسجيل، لكن العراق تأثر نفسيًّا بعد طرده مباشرة، ليتلقى هدفين من النشامى.
تجدر الإشارة إلى أنّ المنتخب الأردني سيواجه منتخب طاجيكستان على استاد أحمد بن علي المونديالي، في الثاني من فبراير/ شباط المقبل ضمن منافسات دور ربع النهائي.