وأضاف: “أشكرُ جهودَ الملاك التدريبيّ واللاعبين، والمشاركةُ في بُطولةِ كأس آسيا حفلت في طياتها بالكثيرِ من السلبياتِ والايجابياتِ، وعلينا الاستفادةُ من الدروسِ المُستخلصةِ منها لتكون خطواتنا المُقبلة بأبهى صُورة”.
وأشار درجال إلى، أن “المدربَ كاساس سيقدم تقريراً مفصلاً عن تلك المُشاركةِ لتكون جميعُ الأمور واضحةً بصُورةٍ دقيقةٍ، لأن العملَ المُقبل يتطلبُ أن نكون أقوياء ومتحدين بهدفِ نيل الانتصارات”.
وبيّن: “ثقتنا عاليةٌ بالملاكِ التدريبيّ بقيادةِ المدرب كاساس وفريقه المساعد على تَحقيقِ الهدف الأسمى للاتحاد، لأن منتخبنا أصبح محطَ أنظار الجميع، ولابدَّ من مواصلةِ العمل برؤيةٍ محترفةٍ لاستمرارِ النجاحاتِ، وتحقيق النتائج الايجابيّة”.
وأوضح: “سنواصلُ دعمنا للملاكِ التدريبيّ، ونعملُ على تهيئةِ الظروف الملائمةِ للمُنتخبِ في المرحلةِ المُقبلةِ، لإيماننا بقُدراته على تنفيذِ المُخططاتِ بطريقةٍ سليمة”.
وتطرق رئيسُ الاتحاد إلى ما حدث خلال مؤتمر كاساس الصحافي، وقال: “إن الجميعَ متفاجئٌ مما حدثَ في المؤتمرِ الصحفيّ الذي لا يعكسُ صُورةَ الإعلام العراقيّ الذي يعدُّ العراق من القممِ العربية الشاهقة في هذا الجانب، ولا يمكنُ لهذه الفوضى لن تثلمَ سمعته عربياً وآسيوياً، ولكن لابدَّ من التصدي لها بحزمٍ”.
وأعلن درجال “موافقةَ الاتحاد على تواجدِ كاساس في نهائياتِ آسيا للمُنتخباتِ الأولمبيّة، لمُتابعةِ لاعبي منتخبنا، في خطوةٍ لتواصل العملِ التكامليّ بين المُنتخباتِ الوطنيّة واننا سنقدم دعما كبيرا للمنتخب الاولمبي للعبور الى اولمبياد باريس”.
من جانبه، قال مدربُ المنتخب الوطنيّ كاساس: “إن طموحنا في البُطولةِ كان يتمثلُ بمُواصلةِ المِشوارِ الآسيويّ إلى أبعد نقطةٍ، وخسارتنا أمامَ الأردن غيرُ مستحقةٍ، إذ كنا متقدمين، ولكن قرارَ طرد أيمن حسين قلبَ النتيجةَ، وخروجنا من البُطولةِ سيمنحنا قوةً مضاعفةً للعملِ بروحيةِ التحدي لتَحقيقِ الوصول إلى المونديال المُقبل”.