وأشار كاساس: بإمكاننا الفوز في كل مباراةٍ، لكن هذا لا يعتمدُ علينا فقط، لأنه ربما خطأ واحدٌ قد يجعلك خارجَ البطولة، والبعض إذا كان يظن أن الفوزَ على اليابان يؤهلنا للفوز في كل مباراةٍ، فهذا تفكيرٌ خاطئ، نحن جاهزون وهم أيضاً، نحن نشعرُ بحماسةِ الجمهور، وهذا أمرٌ إيجابي، والأردنيون لهم نفس الأمر مع كل مباراةٍ، لذلك فالكفةُ متقاربةٌ في كل شيء.
وعن الحدِّ من خطورةِ المهاجمين الأردنيين، ومدى إمكانيةِ إشراك لاعبين معينين لمواجهتهم، أوضح كاساس: إنه لغاية الآن لم يضع التشكيلَ المناسب، وإنه سيحدد ذلك مع يوم غدٍ الاثنين، إضافةً إلى بعض الجوانب الفنيّة التي نعملُ عليها والتي لا يمكن البتُّ بها حالياً في المؤتمر
مؤكداً: إن كل منافسٍ نواجهه نضطرُ أحياناً لنغير من أسلوبنا كما حدثَ في مواجهة اليابان، حيث كنا في أسلوبٍ هجومي خلال الشوط الأول، واضطررنا لتغييره في الشوطُ الثاني خلال المباراة من الهجومي إلى الدفاعي.
وأضاف كاساس: ما زلنا غيرَ مرشحين للظفر باللقبِ، ومنتخبات اليابان وكوريا وإيران وأستراليا هم الأوفر حظاً، نحن سعداءٌ لغاية الآن بما حققناه في البطولة، وبتطورِ أدائنا التصاعديّ، وغداً المباراة صعبة، وظروف كل مباراة قد تغير مسارَ المباراة، وحتماً أمنيتنا وهدفنا هو المضي إلى الدور المقبل.
وعن الفوارق الفنيّة في مواجهةِ العراق الأردن مقارنةً بالمنتخباتِ التي واجهت أسودَ الرافدين في الدور الأول، قال كاساس: المباراةُ في هذا التوقيت صعبةٌ، كلا المنتخبين في نفس المستوى، والأردن يمتلكُ مدرباً جيدا، وهم فريقٌ حماسي، ولديهم ثلاثة مهاجمين خطرين جداً.
من جهته، أوضح لاعبُ المنتخب الوطنيّ علي جاسم: إن المنافسَ يعدُّ من الفرق الجيدة والصعبة، وسبق أن واجهناهم قبل البطولة، ونتمنى أن نحققَ الفوز في المباراة وإسعاد جماهيرنا الداعمة لأسودِ الرافدين بقوةٍ في هذه البطولة.
وأضاف جاسم: لسنا المرشحين للظفر باللقبِ، مباراة اليابان صفحةٌ وطويناها، وعلينا التفكيرُ والتركيزُ بمباراةِ الغد ضد الأردن.
وأشار علي جاسم إلى أنه يفتخرُ بما قدمه لغاية الآن، متمنياً أن يصلَ مع زملائه إلى أبعد نقطةٍ في البطولة.