وأطلق على القضية اسم “فضيحة نيغريرا”، واتهم فيها النادي الكتالوني بالفساد الرياضي، وتقديم أموال للمسؤول السابق من أجل الحصول على مزايا تحكيمية، وتم فتح تحقيق في القضية منذ ذلك الحين.
لكن صحيفة “سبورت” الكتالونية نقلت عن راديو “كادينا كوب” أن القاضي خواكين أغيري، المسؤول عن التحقيقات بالقضية، ينوي إسقاط التحقيقات في هذا الشأن بسبب عدم وجود أدلة إدانة.
وأشارت الوثيقة القادمة من المحكمة إلى أن برشلونة لم يحصل على أي فائدة من دفع مبلغ 7.5 مليون يورو لنيغيريرا على مدار 17 عاماً.
والأكثر من ذلك أنه بعد إجراء التحقيقات الموسعة تبين عدم تحويل أي أموال للحكم بشكل مباشر، وهو ما يبرئ النادي الكتالوني بشكل مبدئي.
لكن برشلونة في التوقيت ذاته، وفقا للصحيفة، سيكون مطالبا بإظهار الأسباب التي جعلته يمنح أموالا لنيغيريرا، بالإضافة إلى وجود مبلغ 558 ألف يورو تم دفعها لطرف ثالث من قبل النادي.
وتبقى براءة “البلوغرانا” ناقصة حتى الآن، في ظل اتهام النادي بالاحتيال الضريبي أو إمكانية إنفاق أموال بشكل غير قانوني من قبل النادي.
ومن ثم، فإن تهمة الرشوة لا تزال موجهة للبارسا، وسيتم الحكم على برشلونة وفقا للحكم الذي سيصدر ضد نيغيريرا نفسه في القضية.