وأضاف: “علينا تحسينُ نوعية اللاعبين العراقيين، فقد كانت اختياراتنا متوازنةً من ناحية لاعبين مقاتلين ولاعبين مهاريين لخلق توليفةٍ ممتازةٍ، وهذا ما حرصنا عليه منذ مهام تسلمنا العمل مع المنتخب الوطنيّ مرورا بكأس الخليج والمباريات الودية وصولاً مع الاستحقاقاتِ الرسمية لنظهر جودة ونوعية لاعبينا بهذا الشكل”.
وأوضح كاساس: “فيما يتعلق بقادم المباريات، علينا التفكيرُ بشكلٍ منفصلٍ في كل مباراة عن الأخرى، وليس من المنطقي أن نفكرَ منذ الآن في أي خصمٍ قادم، سنتعامل مع كل مباراة ومرحلة بشكل منفصل”.
وأشار الاسباني كاساس إلى انه “سعيدٌ بلاعبيه، ونتأمل مواصلة المزيد من العطاءِ في المباراة القادمة، ونحن حريصون على مواصلةِ العمل مع ملاكنا ولاعبينا”.
ولم يخفِ مدرب المنتخب الوطني أن “رأيه لا يزال بأن المنتخب الياباني إلى جانب كوريا وإيران وأستراليا هم الأوفر حظاً في هذه البطولة، ولذلك لا يستوجب علينا أن نفكرَ منذ الآن باللقبِ لمجرد فوزنا على اليابان، وهم فريق مدهش، ولديهم لاعبون على مستوى عال، ومحترفون في مختلف الدوريات”.
واختتم كاساس حديثه بالقول: “أنا سعيدٌ لـ (أيمن حسين) لأنه لاعبُ قمة ولا أبالي بما يتم طرحه من انتقاد، أنا أعلم بأدواتي وكيف أوظّفها، ويجب على الجميع دعم لاعبينا لأن هؤلاء جميعهم لاعبون عراقيون، و أنا محظوظ للغاية لامتلاكي لاعبين عراقيين أفذاذ”.