Image default
عراقي

واشنطن تعرب عن قلقها إزاء العنف في الإكوادور » وكالة الأنباء العراقية



بغداد-واع
أعلنت الولايات المتحدة أنّها “قلقة للغاية” إزاء أعمال العنف الجارية في الإكوادور والتي دفعت برئيس هذا البلد إلى إعلان حالة الطوارئ ونشر الجيش في المدن للمساعدة في ضبط الأمن.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام

وفي منشور على منصّة “إكس” (تويتر سابقاً) قال براين نيكولز، المسؤول عن شؤون أميركا اللاتينية في وزارة الخارجية الأمركية، “نشعر بقلق بالغ إزاء أعمال العنف وعمليات الاختطاف التي وقعت أمس في الإكوادور”.
وأضاف أنّ المسؤولين الأميركيين “سيظلّون على اتّصال وثيق” بنظرائهم الإكوادوريين لبحث سبل معالجة الأزمة الراهنة.
بدوره قال متحدّث باسم الوزارة إنّ الولايات المتّحدة “تدين هذه الهجمات الوقحة”.
وأضاف “نحن على اتصال وثيق مع الرئيس (دانيال) نوبوا والحكومة الإكوادورية ونحن على استعداد لتقديم المساعدة”.
وأتى الموقف الأميركي بعيد إصدار رئيس الإكوادور دانيال نوبوا مرسوماً أعلن فيه أنّ البلاد في حالة “صراع داخلي مسلّح” وأمر بـ”تعبئة وتدخّل القوات المسلحة والشرطة الوطنية لضمان السيادة ووحدة الأراضي الوطنية ضدّ الجريمة المنظمة والمنظمات الإرهابية”.
وكان نوبوا أعلن الإثنين حال الطوارئ في سائر أنحاء الإكوادور، بما في ذلك في السجون، بعد هروب خوسيه أدولفو ماسياس الملقّب “فيتو”، زعيم أخطر عصابة إجرامية في البلاد، من سجنه وحصول أعمال شغب وعصيان في عدد من السجون.
وفي مرسومه الصادر الثلاثاء أمر رئيس الإكوادور الجيش بـ”تحييد” كل العصابات الضالعة في تجارة المخدرات وتهريبها.
وزادت قوة هذه العصابات في السنوات الأخيرة بعدما أصبحت الإكوادور محطة أساسية لتصدير الكوكايين الذي يتم إنتاجه في البيرو وكولومبيا المجاورتين.
ومنذ سنوات تشهد الإكوادور أعمال عنف ناجمة عن صراعات على النفوذ بين عصابات محلية متنافسة مرتبطة بعصابات مكسيكية وكولومبية.



المصدر:وكالة الأنباء العراقية

Related posts

اليوم.. قطر ولبنان بمواجهة الصين وطاجيكستان بكأس آسيا » وكالة الأنباء العراقية

admin

الموارد تعلن ارتفاع الخزين المائي في سد دربندخان » وكالة الأنباء العراقية

admin

محافظة بغداد تعلن عن الدفعة الأخيرة من المرشحين للتعاقد بصفة (كاتب)

admin

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط