وحينها تفوق ميسي على النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي كأن يتألق في صفوف بايرن ميونيخ الألماني.
وقالت صحيفة “لوموند” في تقرير لها: “هناك تحقيق قضائي جار بشأن ممارسة نادي باريس سان جيرمان نشاطات بهدف الترويج لحصول ميسي على الجائزة في 2021”.
وأضافت: “وفق التحقيق، تلقى باسكال فيريه بين عامي 2020 و2021، دعوات من سان جيرمان لحضور مباريات كبرى في قاعة كبار الزوار (في ملعب حديقة الأمراء في باريس)، بالإضافة إلى رحلة مدفوعة التكاليف إلى الدوحة”.
وبحسب التقرير، فقد “جرى تقديم كل هذه الهدايا لرئيس تحرير مجلة “فرانس فوتبول” حينها بهدف الضغط لكي يتوج ميسي بالكرة الذهبية، علما بأن باسكال فيريه يشغل الآن منصب المدير الإعلامي للفريق الباريسي”.
وكان ميسي قد لعب في صفوف باريس سان جيرمان خلال موسمي 2021/2022 و2022/2023، قبل أن يرحل في الصيف الماضي عقب انتهاء عقده صوب إنتر ميامي الأمريكي.
يذكر أن ميسي توج نهاية العام الماضي بالكرة الذهبية الثامنة القياسية في مسيرته وذلك بعد قيادته منتخب الأرجنتين للفوز بلقب مونديال “قطر 2022”.