مباراة العراق وكوريا كشفت عيوب أسود الرافدين
وقال داود، إن مباراة العراق وكوريا الجنوبية ليست كافية للمنتخب، كون الفريق لم يلتئم بصورة كافية منذ فترة طويلة، واللاعبين لم يلعبوا منذ فترة، والتشكيلة كانت هجينة بين لاعبين جدد وسابقين، للأسف العراق يحتاج إلى مباراة أخرى، والتشكيل في الشوط الثاني يؤكد حاجة العراق إلى هذه المباراة”، بحسب winwin.
وأوضح بالقول: “فنيًّا الأمور واضحة جدًّا، الفريق الكوري الجنوبي متطور خططيًّا، ويمتلك الجودة ومدربه يجيد قيادة الفريق بشكل مميز، والكفة مالت بشكل كبير إليه من حيث التفاهم بين اللاعبين وقيمة اللاعبين والأداء، وهذه العوامل ترشحه ليكون ضمن المنتخبات المؤهلة للعب الأدوار النهائية”.
وأضاف: “المنتخب العراقي يحتاج إلى عمل كبير، وإجراء تغييرات كثيرة في خط الدفاع، وتلافي العشوائية في بناء اللعب، وعدم الحضور الذهني خصوصًا في منطقة الجزاء”، لافتًا إلى أن “كاساس يجب أن يأخذ هذه المباراة على محمل الجد، وأن يعالج الأخطاء التي كانت كبيرة في جميع الخطوط، كون الخسارة كشفت العيوب، وبعض اللاعبين بدأت تنخفض مستوياتهم، مثل اللاعب علي جاسم، وعلى الجميع مراجعة نفسه لأن كأس آسيا ليست كالمباريات الودية”.
وقرر مدرب المنتخب العراقي خيسوس كاساس أن يمنح الراحة لجميع اللاعبين يوم الأحد، بعد خوض مباراة العراق وكوريا، قبل أن يعاود أسود الرافدين خوض تدريباتهم من جديد، بداية من يوم الإثنين لحين موعد مغادرتهم إلى الدوحة في 11 من الشهر الحالي للمشاركة في كأس آسيا 2023.
وبعد تحقيق إنجاز تاريخي عند التتويج بلقب البطولة عام 2007، كان أفضل إنجاز للعراق منذ ذلك الحين هو الوصول إلى الدور قبل النهائي في عام 2015، لكن المنتخب الكوري يبدو في حالة جيدة للمنافسة على لقب قطر 2023.
وللمرة الأولى، يتعاقد الاتحاد العراقي لكرة القدم مع مدرب إسباني للإشراف على تدريب المنتخب الأول، حيث يأمل الشارع الكروي أن يقود الفريق لاستعادة أمجاد نسخة العام 2007.
وبعد أن تولى كاساس تدريب منتخب العراق في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، أعلن المدرب الإسباني أن كأس آسيا قطر 2023 هي نقطة الانطلاق لهدف المنتخب العراقي على المدى الطويل، بالتأهل إلى كأس العالم 2026.
يذكر أن المنتخب العراقي يخوض منافسات كأس آسيا 2023 بقطر في المجموعة الرابعة، إلى جانب منتخبات إندونيسيا واليابان وفيتنام.