ويقول علي، “تمثيل المنتخب الأول يعني لي الكثير، خاصةً بعد قراري بتمثيل منتخب العراق بدلاً من منتخب السويد، لأنني أرتدي قميص بلدي الأم، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن المدرب والجمهور العراقي الذي يدعمني ويساندني بقوة”، بحسب winwin.
ويضيف، “استعدادات المنتخب كانت وما زالت جيدة، وسبق أن شاركنا في بطولة تايلاند وفزنا بالكأس، كذلك لعبنا مع إندونيسيا وفيتنام ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، وأعتقد أن العراق مستعد لبطولة آسيا بشكل جيد، ونعد الجماهير بنتائج تليق بالكرة العراقية”، مشيرا الى ان “المجموعة الرابعة قوية جدًا، خاصةً منتخب اليابان القادم بقوة لنيل كأس آسيا ونتائجه الأخيرة خير دليل على ذلك، وأيضًا منتخبا فيتنام وإندونيسيا تطورا كثيرًا، لكننا واثقون من أنفسنا، وإن شاء الله، سنقدم مستويات تسعد الجمهور العراقي”.
ويتابع، “نحن قادرون على تحقيق لقب كأس آسيا مرة أخرى، رغم صعوبة المهمة.. نحن قادرون على صنع الإنجاز بجهود وإصرار المدرب واللاعبين ودعم الجمهور، ولا يوجد مستحيل في قاموس كرة القدم”.
ويكشف، “للأسف، لديّ ذكرى مؤلمة في أثناء فوز العراق ببطولة آسيا عام 2007؛ حيث خرجت مع والدي للاحتفال بالفوز وكان عمري خمس سنوات، وأصبت في أثناء الاحتفال بالألعاب النارية وكدت أن أفقد عيني، لكن إرادة الله جعلت الشظية تصيب وجهي ونجوت من هذه الحادثة الخطيرة.. أتمنى أن احتفل مع المنتخب بالفوز في نسخة قطر 2023”.
ويردف، “عمل كاساس جيد جدًا؛ فهو أعطى كل اللاعبين الثقة، وجعل المنافسة شرسة بين اللاعبين، ولهذا لدينا أكثر من لاعب مميز في كل مركز، وهذا الأمر يُحسَب للمدرب، كونه صنع منافسة شريفة بين اللاعبين”.
وعن مصادر القوة لدى المنتخب العراقي، يبين علي، “لدينا الهداف علي الحمادي المتألق في إنجلترا، وهناك زيدان إقبال وأمير العماري والمتألق إبراهيم بايش وعلي عدنان، وبصراحة جميعهم نجوم مميزون، وأخشى على المنتخب العراقي من الإصابات فقط”.
ويوضح المحترف في صفوف هيرنفين الهولندي، “أتمنى من الإعلام والجمهور الاستمرار بالدعم للمنتخب العراقي وللاعبين والابتعاد عن إثارة المشكلات والحساسية في صفوف المنتخب، وأن يقف الجميع خلف المنتخب في مهمته الصعبة جدًا في كأس آسيا”.
يشار الى ان حسين علي عراقي الأصل نشأ في السويد ومن مواليد 2002 ويمتلك الجنسية العراقية، ولعب سابقا مع منتخب السويد تحت 21 عاما.