بغداد – واع – وسام الملا
أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، اليوم السبت، أن الشهيدين أبا مهدي المهندس وقاسم سليماني كانا مثالاً للاخلاص المنقطع النظير .
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال الفياض خلال كلمته في المحفل التأبيني بالذكرى الرابعة لاستشهاد قادة النصر وحضرها مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إننا “في الحشد الشعبي لنا خصوصية في هذا المناسبة ونسأل الله سبحانه وتعالى أن نكون من ورثة هؤلاء والحافظين لمسيرتهم وأهدافهم”.
وأضاف، “حين الكلام عن شخصية الشهيدين أبي مهدي المهندس والحاج سليماني نكون في حضرة إخلاص منقطع النظير، وهذا الإخلاص هو الذي أعطاهما هذه القيمة وهذا التأثير، والإخلاص يجب أن يكون أساس عمل كل من يحمل قضية حقة صادقة وفيها كل معاني القيم وفيها كل معاني النبل”.
وتابع، أن “شخصية الحاج قاسم سليماني، لها بصمة كبيرة وكبيرة جدا على كل التشكيلات الأمنية والسياسية التي لها تأثير كبير بالمنطقة والتي أبرزت قوى ممانعة ومقاومة استطاعت أن تقف بوجه الهيمنة العالمية على هذه المنطقة خلال العقدين الماضيين”.
وأكد، أن “فتوى المرجع الأعلى السيد علي السيستاني لم تكن بهذا التأثير لولا إخلاص صاحبها وصدقه وسمو هدفه حينما أطلقها”.
وزاد، “نشيد بالجهود الكبيرة والدعم الذي قدمته الجمهورية الإسلامية الإيرانية للعراق بالحرب على داعش بالأسلحة وكان لهذا الدعم أثر كبير في المعركة”.
وتابع، أن “العلاقة بين الشعبين العراقي والإيراني قوية وراسخة، ويجب أن لا نسمح للأعداء بأن يفرقوا بين الشعبين”.
وشدد، على أنه “لا يمكن للمجاهد الذي نذر نفسه وهيأ نفسه للشهادة أن يكون تابعا لأي جهة، التبعية شعور دوني يقوم على الضعف وكسب المطالب والخوف ولا يمكن أن نصف المجاهدين والمضحين بهذا الوصف، بل إنها تخرصات الأعداء والضعفاء والخونة الذين يحاولون أن يدافعوا عن أنفسهم أن يصفوا العلاقات لكسر الهيمنة العالمية بوصفها علاقات تبعية”.
وحول الحرب على غزة أكد الفياض، أن “العدوان الصهيوني على غزة كشف بشكل واضح ارتباط أمريكا بهذا الكيان رغم جرائمه ومجازره ضد الشعب الفلسطيني ويجب أن تتوحد الأمة لكسر هذا الترابط الذي لا يعترف بالقيم الإنسانية”.