النجف الأشرف – واع – حيدر فرمان
افتتحت العتبة العباسية المقدسة، اليوم الجمعة، مقبرة روضة الكفيل المركزية لضحايا إجرام البعث البائد وعصابات داعش الإرهابية ومن بينهم ضحايا سجن بادوش.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال مدير المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرف عباس القريشي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “مجزرة جريمة سجناء سجن بادوش ذهب ضحيتها أكثر من 670 ضحية، وهي أول جريمة ارتكبها التنظيم بعد سقوط الموصل وتحديدا في 10 حزيران عام 2014″، مبينا، “اليوم اجتمعنا في افتتاح مقبرة والتي تم تخصيصها من قبل العتبة العباسية المقدسة متمثلة بالمركز العراقي لتوثيق جرائم التطرف لضحايا جرائم البعث وداعش وأقيم افتتاح رسمي حضره ممثل عن رئيس الوزراء وممثلون عن مؤسسة الشهداء ووزارة العدل وعدد من الشخصيات الرسمية والدينية واﻻجتماعية و عدد كبير من ذوي ضحايا مجزرة بادوش”. 
بدوره، أكد مستشار رئيس الوزراء زيدان خلف العطواني في حديثه لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إنه “نيابة عن رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني حضرنا افتتاح هذه المقبرة تخليداً لضحايا الإجرام البعثي والداعشي، وإنشاء مقبرة تضم شهداء سجن بادوش تخليدا لهم واستذكارا لهذه الجريمة البشعة التي كشفت نوايا ذلك التنظيم المتطرف وما فعله من جرائم يندى لها الجبين”.
بدوره، أشار رئيس مؤسسة السجناء السياسيين حسين علي السلطاني في حديثه لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن “التوثيق لمرحلة النظام السابق في هذه المقبرة وما ارتكبه من جرائم أمر في غاية الأهمية للأجيال وهي مسؤولية لا تتوقف عند مؤسسة معينة بشكل خاص بل هي مسؤولية دولة على اعتبار أن البعث ارتكب في فترة حكمه جرائم استثنائية وهذه المقبرة خطوة بهذا الاتجاه وتستحق العتبة العباسية المقدسة عليها التقدير و الثناء”. 
في الأثناء، قال ممثل وزير العدل مدير العلاقات والإعلام في الوزارة أحمد لعيبي: إن “افتتاح مقبرة شهداء حقبة البعث المجرم وجرائم داعش خطوة مباركة للعتبة العباسية المقدسة، وجرائم قتل ضحايا النظام السابق ومثلها جرائم الإرهاب تؤكد أن داعش هو الوجه الآخر للبعث المقبور الذي استخدم نفس الأدوات والطرق، ونحن بهذا اﻻفتتاح نؤرخ ونفضح سلوكا ونهجا متطرفا ودمويا لقوى ظلامية بعثية وتكفيرية”.