متابعة – واع
أعلنت وزارة الصحة في غزة، عن ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى أكثر من 21 ألفاً منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من تشرين الأول الماضي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة في بيان: إن “حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة بلغت 21.320 شهيدا وإصابة 55.603 منذ السابع من تشرين الأول الماضي”.
وأضاف، أن “القوات الصهيونية ارتكبت 20 مجزرة بحق عوائل بكاملها راح ضحيتها 210 شهداء و 360 إصابة خلال الـــ 24 ساعة الماضية، مشيرا إلى الانتهاكات الصهيونية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 312 كادرا صحيا، جزء منهم من الطاقات التخصصية النادرة”.
وأوضح، أن “الاحتلال الصهيوني تعمد تدمير 104 سيارات إسعاف وخروجها عن الخدمة، بالإضافة إلى تعمده استهداف 142 مؤسسة صحية، وخروج 23 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة، وإنهاء الوجود الصحي شمال غزة”.
وأكد، أن “الاحتلال الصهيوني ما زال يعتقل 99 كادرا صحيا، على رأسهم مديرو مستشفيات شمال غزة، في ظروف قاسية من التعذيب والتجويع والتعرض للبرد الشديد”، مطالبا، “المؤسسات الأممية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الاحمر، بزيارتهم وتفقد أحوالهم والتحشيد الدولي للإفراج عنهم”.
وأشار القدرة، إلى أن “الاحتلال الصهيوني يستهدف محيط مجمع ناصر الطبي، ومستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر بخان يونس، عدة مرات ونخشى تكرار سيناريو مجمع الشفاء الطبي”، مطالبا، “المؤسسات الأممية باتخاذ خطوات فاعلة وعاجلة لضمان حماية مجمع ناصر الطبي، ومستشفيات جنوب غزة وحماية الطواقم الطبية والجرحى والمرضى وآلاف النازحين”.
وجدد القدرة مطالبته “المؤسسات الدولية بتدخلات عاجلة، من أجل إعادة تشغيل مجمع الشفاء الطبي، وما يمكن تشغيله من مستشفيات شمال غزة، أمام حاجة 800 ألف نسمة”.
وبين، أن “وزارة الصحة في غزة استقبلت عدة فرق طبية متخصصة، بالتعاون مع مؤسسات دولية لمساندة الطواقم الطبية في المستشفيات”، مطالبا، “بتوفير مزيد من الفرق المتخصصة من دول العالم كافة لإنقاذ حياة الجرحى”.
وأكد، أن “وزارة الصحة في غزة تثمن دور المستشفيات الميدانية، في تخفيف العبء عن المستشفيات، مُجددا مطالبته “المؤسسات الدولية ودول العالم، بضرورة توفير عدد من المستشفيات الميدانية القادرة على تحقيق الاستجابة للأعداد الكبيرة من الإصابات ووصولها إلى كل مناطق قطاع غزة”.
وأكد، أن “الأوضاع الإنسانية والصحية للنازحين بلغت مستويات كارثية تفوق الوصف وأكثر من 1.9 مليون نازح يفتقرون للماء والطعام والدواء”، مشيرا، إلى أن “50 ألف سيدة حامل يعانين من العطش وسوء التغذية والرعاية الصحية في مراكز الإيواء”.