ثم بث مقطع فيديو يعرض فيه مستخدم أغراضاً ورسوماً ومقاطع فيديو على “جيميناي”، فيعلّق نظام الذكاء الاصطناعي شفهياً على ما “يراه”، ويسمّي الأشياء، ويشغّل الموسيقى، ويجيب عن أسئلة تتطلب درجة معينة من التحليل، ويعلل “المنطق” الذي اعتمده.
وشرح كولينز أن النموذج الجديد “متعدد الوسائط منذ إنشائها، ويتمتع بقدرات تفكير متطورة ويمكنه البرمجة على مستوى متقدم”.
ومنذ إطلاق “تشات جي بي تي” قبل عام، تخوض شركات التكنولوجيا الكبرى سباقاً محموماً للتفوق في مجال ما يُعرَف بالذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يتيح إنتاج نصوص أو صور أو برامج معلوماتية بمستوى يعادل تلك التي ينتجها البشر، بناءً على طلب بسيط باللغة اليومية.
وما كان من “غوغل” الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، بعدما باغتها النجاح الكبير الذي حققه “تشات جي بي تي”، إلا أن سارعت إلى إطلاق روبوتها الدردشة “بارد”.
إلاّ أن العنصر الأهم يكمن في النماذج، وهي الأنظمة المعلوماتية التي تستند إليها هذه التطبيقات.
ويُتوقع أن تزيد قدرات “بارد” اعتباراً من الأربعاء، ولكن الطلبات الموجهة إليه ينبغي أن تبقى مكتوبة، وباللغة الإنكليزية فقط في الوقت الراهن.
وستوفر “غوغل” إمكان استخدام النسخة الأولية من “جيميناي” لزبائنها في المجال السحابي (الحوسبة مِن بُعد) اعتباراً من 13 ديسمبر.